تشير البيانات العلمية الحالية إلى أنه بحلول عام 2050، من غير المرجح أن تعيش أعداد كبيرة من الأشخاص حتى سن 120 عامًا، على الرغم من أن عدد المعمرين سيزداد. صرح بذلك عالم الأوبئة والأكاديمي في الأكاديمية الروسية للعلوم جينادي أونيشتشينكو.
وشدد على أن التنبؤات حول عمر يصل إلى 150 عامًا غير واقعية وغير علمية ولا يمكن مناقشتها إلا في سياق فكاهي، مثل KVN أو البرامج الحوارية. في الوقت نفسه، أشار هذا الأكاديمي إلى أنه لزيادة متوسط العمر المتوقع في روسيا، من الضروري ليس فقط تنظيم نظام الرعاية الصحية، ولكن أيضًا العمل بشكل فردي على نمط حياة كل شخص.
ولفت أونيشينكو الانتباه إلى الاتجاهات الإيجابية لجيل الشباب – الشباب (من 15 إلى 25 عامًا)، الذين يتجنبون عمومًا شرب الكحول والتدخين، ويعيشون أسلوب حياة صحي ويهتمون بالبيئة ويعملون في الريف. ومع ذلك، فإنه يشير إلى نقطة مثيرة للقلق: انخفاض الحوافز لتكوين أسرة قد يعوض التغيرات الديموغرافية الإيجابية، لأن الأسرة والخصوبة تؤثران بشكل مباشر على طول العمر.
وأكد عالم الأوبئة أيضًا أن أعلى متوسط عمر متوقع تم تسجيله في موسكو وداغستان والشيشان وإنغوشيا: في العاصمة – بفضل مستوى المعيشة، في القوقاز – بفضل العائلات الكبيرة. ووفقا له، فإن الطرق الحقيقية لإطالة العمر هي أسلوب حياة صحي، وأسر قوية، وأدوية عالية الجودة والوقاية من الأمراض، وليس المكملات الغذائية.
وفي السابق، احتفل أكبر رجل في العالم بعيد ميلاده الـ113.