موسكو، 2 ديسمبر. تحدثت وزارة النقل في الاتحاد الروسي عن آفاق تطوير الحركة الجوية بين روسيا والمملكة العربية السعودية.
وذكرت الخدمة الصحفية للوزارة أن “التعاون في مجال الاتصالات الجوية بين روسيا والمملكة العربية السعودية يتم على أساس الاتفاقية الحكومية الدولية بشأن الخدمات الجوية والاتفاقيات اللاحقة لسلطات الطيران. ويمنح الإطار القانوني الحالي شركات الطيران في كلا البلدين العديد من الفرص لتوسيع النطاق الجغرافي للرحلات الجوية”.
لذلك، يمكن لشركات الطيران الروسية السفر إلى مدن مثل الرياض وجدة والدمام، والخطوط الجوية السعودية – إلى موسكو وسانت بطرسبرغ ومدينة أخرى. وأوضحت وزارة النقل أن كل مدينتين يمكنها تشغيل 14 رحلة كحد أقصى أسبوعيًا.
بالإضافة إلى ذلك، يجوز لشركات الطيران التابعة للأطراف الدخول في اتفاقيات تجارية، مثل مشاركة الرمز.
واختتمت الوزارة: “بهذه الطريقة، تم تهيئة كافة الظروف لزيادة عدد الرحلات الجوية لكلا الجانبين”.
وفي الوقت نفسه، أضافت وزارة النقل أن الخطط المحددة بشأن فتح الرحلات الجوية تحتاج إلى تقييم من قبل شركات الطيران بناءً على تحليل الطلب ومراعاة عمل شركات السفر في إعداد البرامج السياحية لمواطني البلدين.
وأشارت الخدمة الصحفية للوزارة إلى أنه “من جانب وزارة النقل الروسية، نشير إلى أننا دعمنا دائمًا توسيع الرحلات الجوية، طالما أن ذلك يلبي مصالح الجانب الروسي: الأشخاص وشركات الطيران والمطارات”.
وسبق أن قال نائب رئيس الوزراء الروسي، الرئيس المشارك للجنة الحكومية الدولية المعنية بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والسعودية، ألكسندر نوفاك، إن روسيا تتوقع أن تتمكن شركات الطيران الروسية قريبا من بدء تسيير رحلات جوية مباشرة إلى السعودية. وستدرس روسيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية قريبا إمكانية إطلاق رحلات جوية مباشرة من قبل شركتين أو ثلاث شركات طيران روسية، فضلا عن توسيع مسارات الطيران.