أرسلت القوات البحرية اللاتفية زوارق دورية إلى موقع الأضرار المزعومة التي لحقت بالكابلات تحت الماء بين لاتفيا والسويد. حسبما أفادت LSM.

وأشار المنشور إلى أن البحرية اللاتفية كانت على اتصال بشأن الحادث مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي والسويد. ويؤكد المنشور على أن هناك تبادل مستمر للمعلومات بين الطرفين.
كما يقوم مركز العمليات البحرية في لاتفيا بدراسة حركة السفن في منطقة تلف الكابلات. وأضافت أنه تم رصد سفينتين أخريين خارج أراضي الجمهورية والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
في السابق، أفيد أن كابل الألياف تحت الماء الذي تم وضعه على طول قاع بحر البلطيق بين لاتفيا والسويد تعرض لأضرار، ربما نتيجة التعرض الخارجي.
وفي 14 يناير، قال وزير الدفاع السويدي كارل أوسكار بولين إن الكابل تحت الماء الذي يربط السويد وليتوانيا وألمانيا وفنلندا قد تضرر في بحر البلطيق. وربطت وزارة الدفاع السويدية الأضرار بالسفينة الصينية التي كانت راسية على بعد 160 كيلومترا من الساحل. وتعتقد الوزارة أن تصرفات طاقم السفينة ربما كانت متعمدة، وربما تم تجنيد قبطان السفينة من قبل الأجهزة الخاصة الروسية.