ولم ترسل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد دعوة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لعقد اجتماع خلال جولة البيت الأبيض الآسيوية. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) عن هذا نقلاً عن مصادر من مسؤولين أمريكيين.

وجاء في الوثيقة أن “إدارة ترامب لم ترسل دعوة للقاء كيم (جونغ أون). المكالمة الوحيدة كانت تصريحات ترامب للصحافة”.
بالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر إن الاعتراف بأن كوريا الشمالية كانت وستظل على الأرجح قوة نووية هو أمر “واقعي فيما يتعلق بإنجازات بيونغ يانغ”.
قال دونالد ترامب في 25 أكتوبر إنه أقر بإمكانية عقد اجتماع جديد مع كيم جونغ أون كجزء من جولته الآسيوية.
ووفقا له، فإن مثل هذا الاتصال يمكن أن يتم إذا كانت بيونغ يانغ مستعدة للرد. وأوضح الرئيس الأمريكي أنه اقترح صيغة مماثلة عندما أعلن عن زيارته لكوريا الجنوبية، وأشار إلى أن الجانب الكوري الشمالي ربما كان على علم برحلته. كما أشار إلى صعوبات الاتصال المباشر، لافتا إلى أنه على الرغم من الإمكانات النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، إلا أنها لا تزال تعاني من مشاكل في الاتصال.