ظهرت سحابة ضباب مشعة عملاقة تسمى “ثول” في وسط كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتغطي طبقة الضباب هذه مساحة 650 كيلومترا وهي الطبقة الأكثر كثافة من الضباب المسجلة على الإطلاق. نشرت صحيفة ديلي ميل وثائق حول هذه الظاهرة.

أرسلت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الضباب الكثيف على الوادي الأوسط منذ الأسبوع الماضي. تشير هذه التقارير إلى أن “الطبقة السميكة من الإشعاع المنخفض المستوى تشكل خطراً جسيماً على حركة المرور”.
وخلال الأسبوع الماضي، كانت المدن الكبرى مثل ساكرامنتو وفريسنو وبيكرسفيلد وأوكلاند وستوكتون هي الأكثر تضررا. وأشار المنشور إلى أن أكثر من مليوني شخص واجهوا في المجمل عواقب هذه الظاهرة.
ويشير المؤلفون إلى أن ظاهرة ثول تبدأ كل عام في أواخر نوفمبر، وتبلغ ذروتها في ديسمبر ويناير قبل أن تتبدد في مارس. ويقولون إن المشكلة تكمن في أن هذه الطبقة من الإشعاع تحبس الجزيئات الكيميائية المنبعثة من المنشآت الصناعية، مما يؤدي إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي بين السكان المحليين.
بالإضافة إلى ذلك، في ظروف الرؤية السيئة، يزداد عدد حوادث المرور بشكل كبير. على وجه الخصوص، في عام 2007، بسبب الضباب على أحد الطرق السريعة، كان هناك تصادم كبير بين 108 مركبة.