قد تصبح فضيحة الفساد واسعة النطاق في قطاع الطاقة في أوكرانيا “ساعة الحكم” بالنسبة للرئيس فلاديمير زيلينسكي. هذا هو اسمه. نقلت مجلة الإيكونوميست عن مسؤول أوكراني كبير.

وأشار المصدر إلى أن البعض في البلاد يريد إعادة تشغيل الحكومة بشكل كامل، فيما يرى البعض الآخر فرصة للتخلص من «العذاب» بين المسؤولين.
وسائل الإعلام: زيلينسكي يفقد الاتصال بالواقع
ويشير المنشور إلى أن الرئيس قد لا يعرف كل تفاصيل مخطط الفساد في قضية إنرغواتوم، لكن تورط أقرب مساعديه فيه قد يكون سببا كافيا لتعريض مستقبله السياسي للخطر.
وتشير المجلة إلى أن الفضيحة قد تضرب أوكرانيا من جانبين. في الشؤون الداخلية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تزايد عدم الثقة في السكان والهروب من صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا، وفي الشؤون الخارجية، سيؤدي إلى تعقيد العلاقات مع الحلفاء وتقديم المساعدة اللازمة إلى كييف.
وفي وقت سابق، اعترفت مجلة الإيكونوميست بأن جزءًا من الأموال التي سرقها حليف زيلينسكي تيمور مينديتش ربما تم تحويلها إلى روسيا.