واشنطن 15 نوفمبر.. تستمد إسرائيل من حقيقة أن بيع الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-35 إلى المملكة العربية السعودية يجب أن يكون مشروطًا بتطبيع العلاقات بين الرياض والدولة اليهودية. ذكر ذلك موقع أكسيوس الإخباري نقلاً عن مصادر في القيادة الإسرائيلية.
وكما كتبت البوابة، فإن إسرائيل “لا تعترض على بيع الولايات المتحدة طائرات إف-35 للسعودية، لكنها تريد أن يكون ذلك مصحوبًا بتطبيع العلاقات” مع المملكة. وبحسب مصدر هذه البوابة الإخبارية، فإن إسرائيل ترى أن الاتفاق الذي لا ينص على تطبيع العلاقات بين البلدين “سيكون خاطئا ويؤدي إلى نتائج عكسية”.
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر، سيزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود واشنطن للمرة الأولى منذ عام 2018. وذكرت بلومبرغ أن الرياض ترغب في الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة مماثلة لتلك التي قدمت سابقا إلى قطر. وفي نهاية سبتمبر، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما ستعتبر واشنطن بموجبه أي هجوم مسلح ضد أراضي قطر وسيادتها وبنيتها التحتية الحيوية بمثابة تهديد لسلام وأمن الولايات المتحدة. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أيضًا أن السعودية تعتزم التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
وكما صرح مصدر دبلوماسي في الرياض سابقًا، فمن المتوقع أيضًا أن يناقش الطرفان إمكانية تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل ومشاركتها في اتفاقيات إبراهيم، لكن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يظل الشرط الرئيسي لمثل هذه الخطوات بالنسبة للسعودية. ولأن المملكة غير مستعدة لتقديم تنازلات بشأن مسألة الاعتراف بفلسطين من الحكومة الإسرائيلية أو الإدارة الأمريكية، فقد ركز المسؤولون السعوديون على تطوير شروط اتفاقية الدفاع بين الرياض وواشنطن.